الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حافظ على السنن وإن كنت لا تأثم بتركها فإن لذلك ثمرات

السؤال

ما حكم من ترك السنن المؤكدة ، وهل يأثم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول وآله وصحبه أما بعد:
فالسنن المؤكدة لا يأثم تاركها ،إلا أنه قد ترك أمرا قد واظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم . ويوشك من تهاون في السنن بتركها أن يتهاون بالواجبات ، واعلم أيها الأخ السائل الكريم أن هذه السنن تحمي الفرائض والواجبات من أن يقع فيها التقصير ، كما تحمي القشور اللباب من الفساد ، لأنه يبعد عادة أن يحافظ الشخص على السنن ثم يفرط في الواجبات ، كما أنها تجبر ما نقص من الفرائض ، كما جاء في الحديث: "أول مايحاسب عليه العبد الصلاة .. وفيه : فيقول الرب عز وجل : انظروا هل لعبدي من تطوع .." فلا ينبغي للمسلم أن يفرط فيها. والله تعالى أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني