الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التردد في الفطر أثناء الصيام لا يفسده

السؤال

أحسن الله إليكم.
شخص توقف عن السحور قبل دخول الوقت بدقيقة، وهو يشك في ذلك التوقيت هل هو مضبوط أم لا؟ لأنه يخشى أن يكون زائدا بدقيقة أو ناقصا بدقيقة، فالتوقيت في هاتفه مبرمج من شفرة اتصالات تلقائيا. وكان عليه قضاء من رمضان، فبقي في تردد هل يفطر أم لا؟ هل يقلبه نفلا أم لا؟
هذا كله بعد دخول الوقت بدقيقة، فقرر أن يستمر في صيامه.
فما حكم ذلك التردد؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دمت غير متيقن من طلوع الفجر وقت تسحرك؛ فصومك صحيح. إذ الأصل بقاء الليل حتى يثبت طلوع الفجر يقينا، كما سبق في الفتوى: 302146

وترددك بعد ذلك في قطعه أو قلبه نفلا، لا يفسده، على القول المرجح عندنا في الفتوى: 117282.

وبناء على ما سبق، فإن صوم قضاء رمضان مجزئ في الحالة الواردة في هذا السؤال.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني