السؤال
ماحكم الصلاة خلف من يقرأ برواية ورش، ويخطئ فيقول: ملكي يوم الدين. هل يتغير المعنى بحيث تكون الياء ضميرا، بحيث يصبح المعنى: ملكي أنا هو يوم الدين؟ حيث صليت المغرب وراء إمام يغلب على ظني أنه أخطأ هذا الخطأ.
ماحكم الصلاة خلف من يقرأ برواية ورش، ويخطئ فيقول: ملكي يوم الدين. هل يتغير المعنى بحيث تكون الياء ضميرا، بحيث يصبح المعنى: ملكي أنا هو يوم الدين؟ حيث صليت المغرب وراء إمام يغلب على ظني أنه أخطأ هذا الخطأ.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما يفعله الإمام المذكور مروي عن بعض أهل العلم. قال القرطبي في تفسيره: وَرُوِيَ عَنْ نَافِعٍ إِشْبَاعُ الْكِسْرَةِ فِي" مَلِكِ" فَيَقْرَأُ" مَلِكِي" عَلَى لُغَةِ مَنْ يُشْبِعُ الْحَرَكَاتِ، وَهِيَ لُغَةٌ لِلْعَرَبِ ذَكَرَهَا المهدوي وغيره. انتهى
وعليه؛ فإن الصلاة لا تبطل بذلك، ومن ثَمَّ؛ فالصلاة خلفه صحيحة.
وعلى افتراض أن ذلك يُعَدُّ لحنا، فإن بعض أهل العلم كالمالكية يقولون: إن الصلاة لا تبطل باللحن في الفاتحة إذا كان غير متعمَّدٍ، وراجع الفتويين: 160619، 291883.
فلعل الإمام المذكور لم يتعمد اللحن، وهذا هو الغالب، وبالتالي فالصلاة خلفه صحيحة، وينبغي نصحه برفق وحكمة ليجتنب ذلك حيث إن ورشا لا يشبع الكسر في كلمة "ملك".
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني