الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وجوب ستر المخطوبة بعدم إخبار خطيبها أو غيره بما وقعت فيه من المعاصي

السؤال

هل يجب مصارحة العريس بخيانة عروسه، قبل الخطبة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجب إخبار الخاطب بما وقعت فيه المخطوبة من المعاصي. والواجب على المخطوبة أن تتوب إلى الله -تعالى- مما اقترفت من الذنوب.

والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه. والواجب عليها أن تستر على نفسها ولا تفضحها.

وراجعي الفتوى: 417229
والتوبة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
لكن إذا كانت المرأة وقعت في الفاحشة -والعياذ بالله- وفقدت بكارتها، وكان الخاطب يشترط البكارة؛ ففي هذه الحال تجب مصارحته بزوال البكارة. دون إخباره بالوقوع في الفاحشة؛ فإنّ البكارة تزول بأسباب كثيرة كالوَثْبة والحيضة الشديدة، كما بيناه في الفتوى: 135637

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني