السؤال
أعمل في شركة في القطاع الخاص، ومعي زميل عمل تقاعد عجز طبي، بسبب جلطة بالقلب، أثرت على عضلات القلب، وعمره 50 سنة، مع العلم أنه لم يترك العمل في الشركة، وما زال يعمل في نفس الوظيفة.
فما حكم ما يتقاضاه من راتب؟
أفيدونا، وجزاكم الله خيرا.
أعمل في شركة في القطاع الخاص، ومعي زميل عمل تقاعد عجز طبي، بسبب جلطة بالقلب، أثرت على عضلات القلب، وعمره 50 سنة، مع العلم أنه لم يترك العمل في الشركة، وما زال يعمل في نفس الوظيفة.
فما حكم ما يتقاضاه من راتب؟
أفيدونا، وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن لم يكذب زميلك في التقرير الطبي، وتوفرت فيه شروط الشركة في دفع راتب العجزة؛ فإنه لا حرج عليه فيما يتقاضاه منهم، إذ إن الشركة هي التي وضعت شروطا للراتب الذي يدفع للعجزة، فمن وجدت فيه تلك الشروط استحقه.
وقد قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ [المائدة:1]، وفي الحديث: المسلمون على شروطهم. رواه أبو داود والترمذي.
وأما إن كان قد كذب في التقرير الطبي، أو لم تصدق عليه شروط الشركة؛ فإنه آثم، ولا يستحق ذلك الراتب.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني