الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التسمية بـ: بِشْر الدين، أو بشر الله

السؤال

سنُرزق بمولود ذكر ـ بإذن الله ـ وأود تسميته اسما مركبا، الشق الأول منه بِشْر، فإذا أسميته بشر الدين، أو بشر الله، فهل له معنى جميل؟ وهل يتعارض مع الشريعة؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإضافة بشر إلى الدين، بمعنى القائم بنصرته، والخادم له، ونحو ذلك، لا حرج فيه، وكذا إضافة هذا اللفظ إلى لفظ الجلالة، بمعنى المملوك لله، المخلوق له سبحانه، كأرض الله، ونحو ذلك، جائز، لا حرج فيه.

وعليه، فيظهر لنا جواز التسمية بهذا الاسم، لما يحتمله من المعنى الصحيح، ومع ذلك ننصح باختيار اسم حسن، واضح المعنى، وللفائدة تراجع الفتوى: 308554.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني