السؤال
هل تجوز الصلاة وراء الإمام مباشرة، علما أن عمري: 19 سنة، ولست حافظا لكتاب الله عز وجل، وفي بعض الأوقات ألبس سروال جينز؟ وهل في هذا حرج، ويفضل ابتعادي عن الأماكن الثلاثة التي تكون وراء الإمام؟ أم يجوز ذلك؟
هل تجوز الصلاة وراء الإمام مباشرة، علما أن عمري: 19 سنة، ولست حافظا لكتاب الله عز وجل، وفي بعض الأوقات ألبس سروال جينز؟ وهل في هذا حرج، ويفضل ابتعادي عن الأماكن الثلاثة التي تكون وراء الإمام؟ أم يجوز ذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فابن تسع عشرة سنة بلغ مبلغ الرجال، فيجوز لك أن تصلِّي خلف الإمام مباشرة، أو في أحد الأماكن الثلاثة التي وراءه، ولو كنت غير حافظ لكتاب الله تعالى، ولا حرج عليك في ذلك، والذي يذكره أهل العلم في هذا المعنى هو أنه ينبغي لأهل الفضل أن يلوا الإمام، ويكونوا وراءه مباشرة، للحديث.
جاء في كشاف القناع للبهوتي: وكل ما قرُب من الإمام فهو أفضل، وكذا قربٌ الأفضل من الإمام أفضل، لحديث: ليليني منكم أولوا الأحلام والنهى ـ والأفضل: تأخير المفضول، كالصبي، لا البالغ، ولو عبده، وولده، والصلاة مكانه، أي: مكان الصبي. اهـ.
ونرجو أن تكون أنت من أهل الفضل، فتكون لك الأحقية بما وراء الإمام مباشرة. وراجع المزيد في الفتوى: 53878.
أما عن حكم لبس البنطون، والصلاة فيه، فراجع الفتويين: 33557، 39291.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني