السؤال
زوجة أخي حاولت مرارا مع ابن أختي الذى يكون ابن أخت زوجها وهو محرم عليها وأبدت إعجابها به وكانت تراسله برسائل مخزية على الموبايل وفي أول الامر خاف ابن أختي أن يخبر أحدا من شده الصدمة عليه لم يكن يصدق وحاول أن ينصحها بأن ما تفعله حرام ولكن هددته بأنها على صلة بجن وممكن أن تؤذيه وكان يخبر ابن أخي تخبر(صديقه) بكل ما يحدث وعندما كانت تتصل فيه يسمعه مكالمتها لأن الآخر لم يكن يصدق ما يقال إلا عندما سمع بأذنيه ولكن عندما تمادت وطلبت منه لقاءها في أي فندق جاءني مرعوبا وحكى لى كل ما حصل ولم يكن يستطيع أن يتكلم منذ البداية حتى لا تحدث مشاكل في العائلة محاولا حل المشكله هو وابن خاله المهم أخذت برأي مفني المدينة التي أسكن بها فنصحني بعدم إخبار أخي بذلك وعلي بنصيحتها وقمت بذلك ولكنها لم تتقبل وثارت ثورتها واتهمته أنه هو من يلاحقها فواجهتها برسائلها ومكالماتها وشهادة ابن أخي الذي سمع معظم مكالماتها فأخذت تقول إنها ستخبر أخي وهو سيصدق كل كلامها وأنها لم تتزوج بأخي إلا لكي تأتي إلى بلاد الخليج لكي تعمل وتستمتع بالحياة وترتاح من فقر بلاد المغرب العربي فأنا قلت لها أن ديني الاسلامي هو الذي أملى علي بأن أنصحك فردت علي أنها كافرة ولا تمت بأي صلة بالإسلام وأخذت تشتمنا وتشتم كل العائلة وأنها ستجعل قطيعة بيننا وبين أخي وللعلم هي لم تكن محجبة ولكن بعد الإلحاح تحجبت التحجب العصري التبرج الفاضح وكانت في وجود ابن اختي تخلع الحجاب وتلبس لبسا غير محتشم بعذر أن ابن أختي صغير فهو 18 سنة وهي 38 سنة واتهمت زوجي بأنه يغازلها والله يعلم أن زوجي رجل يخاف ربه وملتزم ثم علم أخي بما حصل من طريقها وفهمته العكس فاضطررت أن أخبره الحقيقة وشاهد جميع الرسائل فصدق ثم عاد يقول الحق على ابن أختي هو من كان يحاول ذلك وبعد يوم اتصلت بزوجة أخي الأخرى وأخبرتها لو أنها طلقت ستتزوج من مواطن وتأتى إلى أخي وتخرب بيته وتأخذ الأولاد منه بحكم أننا وافدون وأنها سترسل لأهلها في بلاد المغرب يعملون لنا أعمال تخرب العائلة في بعضها واعترفت لها أنها فعلا حاولت معه ولكن لا تعرف لماذا تغير وأخبر خالته أريد أن اقول أن هذه المرأة كانت على اتصال مع أخي الأصغر (اصدقاء بالمراسلة )ولما ذهب أخي الأكبر إلى بلادهم تعرف عليها وأعجب بها وتزوجها أنا الآن قطعت علاقتى بها قطعي اولا أريد أن أراها أبدا وبالنسبة لأخي أكلمه تليفونيا وسوف يأتي لزيارتي وقال أن ذلك لن يؤثر بعلاقتنا أبدا وهو الآن يريد مني مصالحتنا وأنا أرفض فهل أكون آثمة بذلك