الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. فقه الأسرة المسلمة
  3. النكاح
  4. مقدماته
  5. أحكام النظر والاختلاط

نصيحة الجار جارته في مشاكلها مع زوجها وفي نيته زواجها بعد طلاقها

484837 2355 الخميس 2 جمادى الآخر 1445 هـ - 14-12-2023 م
34

السؤال

جارتي ملتزمة، وأنا شاب أعزب، وهي في مشاكل دائمة مع زوجها، فزوجها يكذب عليها، ويهينها، ويسبها، يصلي أحيانًا ويقطع أحيانًا، وأخلاقه سيئة. وهذه المرأة قد سمعت عن الأحوال التي تُطَلَّقُ فيها المرأة، وقالت: لا بد أن أُطَلَّقَ من هذا الرجل، وتأتي إلى أمي تبكي وتشكي من زوجها، وأحيانًا تتحدث معي عن هذا الحال.
فهل يجوز أن أتحدث معها؟ فقد أشفقت عليها، وقلت في نفسي: إني سوف أتزوجها إذا طلقت من هذا الرجل، فهي ملتزمة جدًّا. فهل يجوز أن أنصحها في حالها مع زوجها؟ وهل يجوز لي أن أتحدث معها من باب التخفيف عليها، أو أرشدها إلى الصواب؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالذي يبدو أن الفتنة في حالك غير مأمونة، وإنما قلنا هذا لما أضمرتَه في نفسك من إرادة الزواج بها.

ومن ثَمَّ؛ فنحن ننصحك بالابتعاد عن هذه المرأة، وعدم فتح أي باب للحديث معها، ويكفي مناصحة أمك لها، وإرشادها إياها لما فيه المصلحة، ثم إن أردت مساعدتها، فعليك أن تناصح زوجها، وتبين له خطأ ما يفعله، وتدعوه للحفاظ على الصلاة، وتعينه على التوبة من تلك المعاصي إن أمكن ذلك.

وأما هي؛ فإياك وفضول الحديث معها، فإن ذلك يفتح عليك باب شر عظيم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب