السؤال
أنا مسلمة منذ بضع سنوات -ولله الحمد- أسأل الله الثبات على الإسلام. كان قد حصل قبل إسلامي شيء، والله إني لا أحب التحدث عنه، وأستحي أن أتكلم، وأحكي ما حصل، لقد كنت أحادث الرجال مسبقا قبل إسلامي، وكنت وقتها في فترة مراهقتي في عمر ما بين الثالثة عشر، والخامسة عشر من عمري، وكان هناك رجل عرض علي الزواج، ووافقت، لكن في عادات ديني السابق، هذا ليس بزواج أصلا؛ لأنه يجب أن تكون هناك مراسم؛ لكي يتم الزواج، وأسلمت أنا، وعائلتي، -ولله الحمد، والفضل كله-، وكنت أقرأ عن أنكحة الكفار، وقالوا: إنها تكون على حسب اعتقادهم، فهل يقصد الشرع أن تكون على حسب اعتقادهم، كديانة، أم على حسب نية كل شخص، حيث إنني لا أذكر ما كانت نيتي، أخاف أن أكون اعتقدت شيئا في ذلك الحين، ولكنني لم أر ذلك الشخص، كزوج في حياتي أبدا، حتى أنني تركته، وأخبرته أن الرجل الذي أحب لا يريدني أن أتحدث مع غيره، وبالفعل تركته، ولم أكن أحادثه، إلا فقط مرتين بعدها -تقريبا-، ثم قمت بحظره من كل مكان.
فهل الآن أنا متزوجة، أم لا؟ وهل يجوز لي الدعاء بالزوج الصالح؟ وأن لا يكون هذا الرجل زوجا لي في الجنة إذا دخلتها -بإذن الله-؟ وأيضا لقد أخبرت بعض أفراد عائلتي، وقالوا: هذا ليس شيئا، وأخبروني أنهم المسؤولون عني، وبهذا لم يقع شيء، لكني أخاف غضب الله، اعذروني؛ لأنني أعاني من ضيق شديد، فأسألكم أن تكون إجابتكم دون لوم، أو عتاب، فوالله إن قلبي منفطر من شدة ما فعلت.