الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في الصلاة على النبي بصيغة: اللهم صلِّ عليه وسلِّم

السؤال

هل تجوز الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بصيغة الضمير، مثل: "اللهم صلِّ عليه" أو "اللهم صلِّ عليه وسلِّم"، وتكرارها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عبادة عظيمة الثواب، وتحصل بتلك الصيغ وغيرها.

جاء في حاشية الجمل: وينبغي أن تحصل بأي صيغة كانت، ومعلوم أن أفضل الصيغ الصيغة الإبراهيمية. انتهى.

وعليه؛ فيجوز لك أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بالصيغة التي ذكرتَها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني