الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في شركة تؤجر سيارات لتوزيع السجائر وبعضها في النقل

السؤال

أعمل محاسباً في شركة تمتلك مجموعة من السيارات، وتقوم بتأجيرها إلى شركتين تعملان في مجال توزيع السجائر. تُستخدم بعض السيارات في النقل، وبعضها للمديرين ومسؤولي المبيعات بشركة توزيع السجائر، ولا نقوم إلا بترخيص السيارات لشركة التوزيع كل عام. فما حكم راتبي من شركة تأجير السيارات؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالممنوع شرعًا إنما هو تأجير السيارات لنقل السجائر من أجل بيعها، وإذا كنت تقوم بتأجير هذه السيارات لهذا الغرض، فلا يجوز، لما في ذلك من التعاون على الإثم والعدوان.

وأمّا إذا لم يكن لك علاقة بهذا، فلا يحرم عليك العمل في الشركة في سائر نشاطها المباح، وراتبك من هذا العمل حلال.

وانظر للفائدة الفتوى: 312091.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني