السؤال
صار بيني وبين زوجي خلاف منذ نهاية مايو الماضي، وهجرني لأكثر من شهر، ولم أطق الهجر، فصرت أترجاه بالرسائل وبالقول أن أنام معه في الغرفة، ولم يأذن لي بذلك. وفي الأسبوع الأخير من يوليو انفجر غاضبًا وصارت كلماته تنزل علي كالسياط، وأنا أترجاه أن يكف عن ذلك، ويعلم الله أن لساني لم ينطق أبدًا بسوء، ولم أجادله. بعدها بأيام طلب مني أن أسافر إلى إخوتي، ومن هناك سنتفاهم، فقلت له أنا لا أريد أن أسافر وليس لي غرض في هذا السفر، وتحت إصراره وافقت وسافرت في 12 أغسطس، وأثناء توصيلي إلى المطار سألته متى أعود، قال لي it is up to you. أكملت الآن أكثر من شهرين، خلالها أرسلت له عدة رسائل اعتذرت له فيها، اتصلت به اليوم لأخبره بأنني سئمت الجلوس، وليس لدي مصاريف، واشتقت لبيتي، وأود الرجوع إلى بيتي، تناقشنا وقال لي (نحن منفصلان) لم أسمع منه أي كلمات طلاق أثناء نقاشنا، سمعت منه فقط «نحن منفصلان الآن»، وفي رسالة كتب لي «الانفصال أحسن من الإرهاق النفسي»، فهل هذا يعتبر طلاقًا؟
 
				 
				 
						 
						
                         بحث عن فتوى
 بحث عن فتوى
 
						 
						

 
					 
					