الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الولد ينسب إلى صاحب الفراش

السؤال

ما حكم الشرع في أنثى تعرضت للاغتصاب وأخفت الحادثة عن زوجها وتصادف أن حملت بطفلة عمرها الآن تسع سنوات وتخشى هذه السيدة أن تكون ابنتها ليست من زوجها الذي يعشق الطفلة وهي بدورها مرتبطة بأبيها جدا فماذا تفعل هذه الأم والزوجة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعليها أن تستر نفسها ولا تخبر بما يدور في نفسها أحدا والظنون لا عبرة بها، وهذه البنت تنسب لزوج أمها لأنه صاحب الفراش وفي الحديث : الولد للفراش. متفق عليه . وانظر الفتوى رقم: 1117، والفتوى رقم: 29434.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني