الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزواج ممن رضعت مع أخيه من امرأة أجنبية

السؤال

أرغب في الزواج من بنت أحببتها وهي أحبتني كذلك، ولكن اتضح لي بعد ذلك أنها هي وأخي رضعا سويا من امرأة أجنبية غير أمي وأمها، وقد سألت جميع العلماء في ذلك وأجابوا بأنه يحل لي الزواج منها إلا أنني أحيانا أخاف أن يكون في ذلك شبهة حرام أو غيره، وأحس أن الشيطان كثيرا ما يوسوس لي بهذا الأمر مع أنني استخرت الله كثيرا في ذلك وأحسست أن الله تعالى يسهل لي هذا الأمر، فأرشدوني بالله عليكم كيف التخلص من ذلك الوسواس؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان رضاع هذه المرأة مع أخيك من امرأة أجنبية فإنه لا مانع من زواجك بها، ولا يوجد ما يستدعي أي وساوس أو شكوك، فتوكل على الله تعالى ولا تلتفت إلى الظنون التي لا قيمة لها في الشرع ولا اعتبار . وفقك الله ويسر لك الخير .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني