الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التخلص من العادة السرية ومواصلة حفظ القرآن

السؤال

لقد منّ الله علي بحفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم، ولكني مبتلى بالعادة السرية، فهل الأفضل أن أتوقف عن الحفظ، لأن هنالك تضارباً بين العملين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ما ابتليت به أمر مضر لدينك وصحتك وعقلك ومستقبل حياتك الدراسية والجنسية فيتعين عليك التخلص منه، والاستعانة بالله تعالى في تركه وبذل ما أمكن من الأسباب المشروعة المساعدة في تركه، ولكنه ليس مسوغاً لترك الاشتغال بحفظ القرآن، فإن هذا مدخل من مداخل الشيطان، حيث يثبط الناس عن صالح الأعمال بأي حجة، فعليك أن تواصل الاشتغال بحفظ القرآن فهو شفاء لما في الصدور، وفيه من الترهيب ما يقمع النفوس عن الأهواء والنزوات الشيطانية، ويحضها على خصال الخير وعلو الدرجات في الجنة، وراجع في أهمية حفظ القرآن وبيان حكم وضرر العادة السرية الفتاوى ذات الأرقام التالية: 69957، 66013، 69427، 35857، 23868، 52421، 70913، 70396، 69276.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني