السؤال
نص السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم أنا أعيش في قرية فلسطينية داخل الخط الأخضر وقد هداني الله إلى الطريق الحق وأصبحت أصلي ولا أترك فرضا أبدا مهما كانت الظروف كما ألزمت أهل بيتي بذلك, ولكني منذ أن بدأت أرد بيت الله لاحظت أن هناك جماعة تحيط بإمام المسجد وهم المسيطرون على كل شيء من ناحية الأوقاف والصدقات وغيرها ولا يتقبلون أي توجيه أو انتقاد, وأنا من النوع الذي لا يستطيع السكوت على الخطأ ولذلك اتهمت طوال الوقت أن طبيعتي جدلية. وأنا والحمد الله أقوم منذ مدة بحفظ القرآن الكريم وفي إحدى المرات التي انتقدني بها الإمام قال لي إنه لا توجد آية بالقرآن الكريم تحث على حفظ القرآن الكريم ولذلك أنا لست بحاجة لأن أحفظه ؟وقبل سنة اعتقل أحد هؤلاء بتهمة حيازة الأسلحة وذلك بعد الانتخابات التي جرت في القرية وكان الهدف منها إعاثة الفوضى بالقرية وبعد خروج هذا الشخص من السجن عاد إلى مكانته الأولى وأخذ يخطب بالناس ولم يعترض أحد لأننا قلنا إن الله قد أعاده إلى صوابه ورجع إلى الحق ولكن منذ أسبوع تقريبا أخذت تنتشر شائعة أن هذا الشخص يقوم بالاتصال غير الشرعي بنساء المسلمين ويقوم بمضايقتهن بكلام غير لائق وأنا سمعت بهذا الحديث كغيري وكنت بين مصدق ومكذب ولم أخض في هذا الحديث إلا أمام زوجتي ولكن في ذات اليوم الذي سمعت به الخبر زارني إمام المسجد وأخذ يقول إن الله أعلمه بما كنا نتحدث أنا ومخبري بالخبر وأنه يجب علي أن أتأسف للمتهم وأن هذا خيانة وأعمال إنسان خائن وأن هذه نميمة وسأعاقب عليهامع العلم أني لم أعلق على هذا الخبر أمام أحد سوى زوجتي لأنها كانت فد تطوعت للعمل في المخيم الإسلامي وكان هذا الشخص متواجدا في قسم الرجال وكنت أريد التأكد أنه لم يتعرض لها. ومع العلم أن هناك حديثا للرسول عليه الصلاة والسلام \"إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا....\" ومن حقي معرفة الحقيقة لأنه أمر يمس المسلمين وسمعة رواد المساجد سؤالي هو: 1. هل مجرد سماعي للخبر يعتبر نميمة؟ 2. هل من حقي معرفة الحقيقة ومتابعة الخبر أم لا؟ 3. هل التحدث مع زوجتي بهذا الموضوع يعتبر نميمة؟ 4. هل حفظي للقرآن الكريم عبثي ولا فائدة منه كقول إمام المسجد؟ أرجو أن تفيدوني بذلك بأسرع وقت ممكن لأني أعيش في صراع داخلي كبير ولا أريد أن يطغيني الشيطان وأقوم بعمل لا أطيقه كترك الصلاة في المسجد أو أي شيء آخر