الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

متى يكون المسبوق مدركا للركعة كاملة مع الإمام

السؤال

1-متى تكون الركعة كاملة في صلاة الجماعة ومتى يجب إعادتها ؟2-إذا صليت خلف الإمام أثناء السجود الأخير هل تكون صلاتي جماعة أم منفردا ؟ وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان الأخ السائل يعني متى يكون المسبوق مدركا للركعة كاملة مع الإمام... فالجواب أنه إذا أدرك الإمام راكعا بحيث يحرم ويركع ولو قليلا والإمام لم يرفع بعد فإنه يعتبر مدركا للركعة، فإن كانت الأولى بالنسبة للإمام فالمسبوق هنا أدرك جميع الصلاة، وإن كانت ثانية الإمام فبعد السلام يأتي المسبوق بركعة، وهكذا حسبما أدرك. وقد سبق بيان هذه المسألة في الفتوى رقم: 3781.

وعن السؤال الثاني.. فإن من لم يدرك ركعة مع الإمام بل أدرك دون ذلك كأن أدرك الإمام في التشهد الأخير فإنه يعتبر مدركا لفضل الجماعة بما أدرك مع الإمام عند بعض أهل العلم، كما سبق أن أوضحنا الفتوى رقم: 1221، فإذا سلم الإمام صار منفردا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني