السؤال
ما حكم الشرع فيمن لا يعترف ويتهكم على البعض من خيرة العلماء والدعاة امثال الشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ أبو إسحاق الحوينى والشيخ محمد حسان والشيخ محمود المصري. علما بأنه يعترض ويتهكم عليهم بغير علم مطلقا.
وكثيرا ما حاولت تعليمه وإرشاده الى الصواب ولكنه دائما ما يدعى المعرفة. وهو يعتبرهم من المتشددين. ولا تزيده المناقشة معه إلا كبرا وتمسكا بالرأي( الذي هو ليس برأي) ولكن فقط اعتراضات كعادته وحقيقة يؤذيني كثيرا سماع هذه الأقاويل من هذا الشخص على هؤلاء الأفاضل.
ولذا أخذت قرارا بعدم اختلاق أو الاستجابة لأي حوار منه يخص الدين أو الدنيا.
وماذا يجب علي فعله إذا تكررت هذه التهكمات منه مرة أخرى على العلماء. علما بأنه لا يستطيع المواصلة فى أي حوار إلا بالغلط وارتفاع الصوت والتمسك بالرأي وقد يؤدي إلى سوء العلاقة بيني وبينه ( علما بأن هذا أيضا قد يؤدي إلى بعض المشاكل المؤقتة مع زوجته ( حيث إنه تربطني بها صلة قرابة)
فهل علي إثم إذا تركته يتهكم على هؤلاء الأفاضل أو غيرهم حتى يهديه الله من فضله أو يكف عنا وعن العلماء أذاه.
وجزاكم الله خيرا عنا وعن أمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.