الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما ظننته عيبا قد يكون أمراً طبيعياً

السؤال

أنا إنسان تزوجت مكرها على بنت خالي رضوخاً لأبي وأمي، المهم عندما دخلت بها وجدت فيها عيبا في فرجها وهو كخصيتي الرجل وتحاول مراراً أن تغطيها بيدها، هذا الشيء سد نفسي إليها، فما هو الحكم، علما بأنه لم أبلغ بما فيها إلى الآن لي سنتان تاركها عند أهلها، يا شيخ أفتني وأرشدني أنا ما أفكر به ما قد يحدث بين والدتي وخالي ولا شي غيره، فأرجوك يا شيخ أن تسرع بالإجابة فأنا في حيرة من أمري؟ والله يحفظكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن العيوب التي لا تمنع الجماع وليس يخاف منها العدوى كالبرص والجذام، ولا تنفر أحد الزوجين من الآخر، ولا تمنع حصول مقصود النكاح من المودة والرحمة لا يلزم الزوجة الإعلام بها، وليس وجودها مما يوجب الخيار للزوج في الإمساك أو التطليق مع استرداد المهر ممن كتمه إياها من وكيل أو ولي.

والذي ننصحك به إن كانت الفتاة مرضية من ناحية الدين والأخلاق والشكل الظاهري، أن تتمسك بها براً بوالديك وحفاظاً على علاقة أمك بأخيها، مع العلم أن الأمر قد يكون طبيعياً فيحتمل أن يكون عند البنت بظر كبير ولم تكن قد ختنت وهذا ليس عيباً.

وراجع أهل الاختصاص من الأطباء فيمكن أن تراجع قسم الاستشارات الطبية بالموقع لعلهم يفيدونك، ونسأل الله أن يوفقك للرشاد والسداد في جميع أمورك، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 53843، 28570، 50782، 10711، 6559.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني