حدثنا ، قال : 172 \ 148 - حدثنا أحمد عبد الله بن شبيب ، قال : نا أحمد بن محمد بن عبد العزيز ، قال : وجدت في كتاب أبي : عن ، عن الزهري عروة بن الزبير ، عن وأبي سلمة بن عبد الرحمن ، قالت : عائشة قريش ، فأتى المسلمون كعب بن مالك ، فقالوا : أجب عنا . فقال : استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستأذنوا رسول الله ، فأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتهد ولم يبلغ . ثم جاؤوا إلى حسان بن ثابت فدعوه ، فأتى حسان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني أخاف أن تهجو أبا سفيان بن الحارث فقال حسان : لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين ، إن لي مقولا ما يسرني أن لي به مقول أحد - يعني : لسانه - ثم أذرع لسانه كأنه لسان شجاع ، بطرفه شامة سوداء . فأذن له [ ص: 187 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم فشفى وأشفى وكفى هجت .
وهذا الحديث لا نعلم يروى عن بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه . عائشة
ولا نعلم رواه عن إلا الزهري محمد بن عبد العزيز .