الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 66 ] 225 \ 1 - قال أبو يعلى : حدثنا زهير بن حرب ، ثنا محمد بن الحسن المخزومي ، أخبرني أسامة بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جده ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : إن أبا محذورة رضي الله عنه أذن الظهر ، وعمر رضي الله عنه بمكة ، ورفع صوته حين زالت الشمس ، فقال عمر رضي الله عنه : يا أبا محذورة ، أما خفت أن تنشق مريطاؤك ؟ قال رضي الله عنه : أحببت أن أسمعك ، فقال عمر رضي الله عنه : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أبردوا بالصلاة إذا اشتد الحر ، فإن الحر من فيح جهنم ، وإن جهنم تحاجت حتى أكل بعضها بعضا ، فاستأذنت الله تبارك وتعالى في نفسين فأذن لها ، فشدة الحر من فيح جهنم ، وشدة الزمهرير من بردها . "

                                                                                        225 \ 2 - رواه البزار قال : حدثنا الفضل بن سهل ، وأحمد بن الوليد ، قالا : ثنا محمد بن الحسن المخزومي بهذا وقال : لا نعلمه مرفوعا عن عمر إلا من هذا الوجه ، ومحمد بن الحسن منكر الحديث .

                                                                                        [ ص: 67 ] [ ص: 68 ] [ ص: 69 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية