الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 380 ] 29 - باب جواز الصلاة في الثوب الواحد

                                                                                        326 \ 1 - قال إسحاق : أخبرني غير واحد ، عن عبد الرحمن بن مهدي ، عن يعلى بن الحارث ، عن غيلان بن جامع المحاربي ، عن إياس بن سلمة بن الأكوع ، عن ابن لعمار بن ياسر ، عن أبيه : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد متوشحا به .

                                                                                        326 \ 2 - وقال أبو بكر [ابن أبي شيبة ] : حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس ، ثنا يعلى بن الحارث المحاربي ، قال : سمعت غيلان بن جامع ، يقول : حدثنا إياس بن سلمة ، عن ابن لعمار بن ياسر رضي الله عنهما قال : قال أبي رضي الله عنه : ( أمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثوب واحد متوشحا به ) .

                                                                                        326 \ 3 - [وقال] أبو يعلى : حدثنا يحيى الحماني ، ثنا يعلى بن الحارث ، به .

                                                                                        326 \ 4 - قال : وحدثنا موسى بن محمد ، ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، به .

                                                                                        [ ص: 381 ] [ ص: 382 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية