الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 500 ] 36 - باب كراهية بناء المساجد لغير صلاة فيها

                                                                                        355 - قال مسدد : حدثنا إسماعيل ، عن أيوب ، حدثني رجل ، أن أنس بن مالك رضي الله عنه ، مر قبل الطاعون الجارف ، فجعل يمر بالمسجد قد أحدث فيسأل عنه . فيقول : هذا مسجد أحدثه بنو فلان .

                                                                                        فقال : كان يقال : ( يأتي على الناس زمان يبنون المساجد [يتباهون] بها ، ثم لا يعمرونها إلا قليلا ) .

                                                                                        قال أيوب : فجاء الجارف فجرفهم
                                                                                        .

                                                                                        علقه البخاري ، وقد روي مرفوعا .

                                                                                        [ ص: 501 ] [ ص: 502 ] [ ص: 503 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية