الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 377 ] 2913 \ 1 - وقال مسدد أيضا : حدثنا خالد ، حدثنا حسين بن قيس ( ح ) .

                                                                                        2913 \ 2 - وقال أبو يعلى : حدثنا وهب هو ابن بقية ، حدثنا خالد ، عن حسين ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال : إن الله عز وجل قد أعطى كل ذي حق حقه ، إن الله فرض فرائض ، وسن سننا وحد حدودا ، وأحل حلالا وحرم حراما ، وشرع الإسلام فجعله سهلا فسيحا واسعا ولم يجعله ضيقا ، أيها الناس إنه لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له ، ومن نكث ذمة الله تعالى طلبه ، ومن نكث ذمتي خاصمته ، ومن خاصمته فلجت عليه بالحجة ، ومن نكث ذمتي لم تنله شفاعتي ، ولم يرد علي الحوض ألا وإن الله عز وجل لم يرخص في القتل إلا في ثلاث : مرتد بعد إيمان ، وزان بعد إحصان أو قاتل نفس فيقتل بها اللهم هل بلغت .

                                                                                        [ ص: 378 ] [ ص: 379 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية