وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا قال: حدثني يعقوب بن سفيان عمار بن الحسن قال: حدثني عن سلمة [ ص: 162 ] بن الفضل، محمد بن إسحاق قال: حدثني عن عبد الله بن أبي نجيح، قال: " مجاهد بن جبر أبي الحجاج وكان من نعمة الله على رضي الله عنه مما صنع إليه وأراد به من الخير، أن علي بن أبي طالب قريشا أصابتهم أزمة شديدة، وكان أبو طالب ذا عيال كثير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس عمه، وكان أيسر بني هاشم: " يا عباس إن أخاك أبا طالب كثير العيال، وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الأزمة؛ فانطلق حتى تخفف عنه من عياله فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فضمه إليه، فلم يزل علي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بعثه الله عز وجل نبيا فاتبعه علي وآمن به وصدقه قلت: وقد اختلفوا في سنه يوم أسلم، وقد مضت الروايات فيه في كتاب اللقيط من كتاب السنن.