[فزع الملائكة إلى السجود : ]  
قال  أبو عبد الله :  فالصلاة مفزع كل مريد عند الشدائد ، وعند حوادث عظيم النعم شكرا لله ، فإذا لم تمكن الصلاة ، فالسجود له عند حوادث النعم ، وذلك لما عرفهم من عظم  [ ص: 236 ] قدر الصلاة عنده ، حتى إن الملائكة في السماوات السبع ، إذا رعبوا فأصابهم هول ، اعتصموا بالسجود . 
				
						
						
