أدلة أخرى على أن المراد بنفي الإيمان عن مرتكب المعاصي نفي استكمال الإيمان : 
* قال  أبو عبد الله :  ومما يدل على أن تأويل هذه الأخبار التي فيها نفي الإيمان عن من ارتكب المعاصي المذكورة فيها إليه ما ذهبنا من أن المراد بها نفي استكمال الإيمان ،  لا نفي الإيمان كله بأسره ، حتى لا يبقى منه شيء ما : 
 655  - حدثنا  إسحاق ،  أنا  ابن عيينة ،  عن  الزهري ،  عن أبي إدريس الخولاني عايذ الله بن عبد الله ،  عن  عبادة بن الصامت ،  قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال :  " تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ، ولا تسرقوا ، ولا تزنوا ، وتلا سفيان :   ( يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين   ) الآية كلها ، ثم قال : " من وفى منكم ، فأجره على الله ، ومن أصاب من ذلك شيئا ، فستره الله عليه ، فهو إلى الله ، إن شاء عذبه ، وإن شاء غفر له " .  [ ص: 613 ] 
 656  - حدثنا  إسحاق ،  أنا  عبد الرزاق ،  أنا  معمر ،  عن  الزهري ،  عن  أبي إدريس ،  عن  عبادة بن الصامت ،  قال : بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفرا أنا فيهم ، وتلا آية النساء ، فذكر مثله . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					