330 - حدثنا ثنا محمد بن يحيى ، ثنا سعيد بن محمد الجرمي ، ثنا أبو تميلة ، موسى بن عبيدة ، عن هود بن عطاء ، عن قال : أنس بن مالك ، أنا ، فدخل فوجده يصلي ، فقال : سبحان الله ، أقتل رجلا يصلي ، وقد نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ضرب المصلين ، فخرج ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " مه! " قال : وجدته ، بأبي وأمي أنت ، يصلي ، وقد نهيتنا عن ضرب المصلين ، قال : " من يقتل الرجل " ؟ ! قال أبو بكر : أنا ، فدخل فوجده ساجدا ، قال : أقتل واضعا وجهه لله ؟ ، لقد رجع عمر : وهو أفضل مني ، فخرج ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " مه! " قال : يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي ، وجدته ساجدا ، فكرهت أن أقتله ، وهو واضع وجهه لله ، قال : " من يقتل الرجل ؟ ! " قال أبو بكر ، أنا ، قال : " أنت إن أدركته " ، فوجده علي : قد خرج ، قال : وجدته ، بأبي وأمي أنت ، قد خرج ، قال : " لو قتل ، لما اختلف في أمتي رجلان ، كان آخرهم وأولهم " . علي كان في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجل ، يعجبنا تعبده واجتهاده ، فذكرنا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - اسمه ، فلم يعرفه ، فوصفناه بصفته فلم يعرفه ، فبينا نحن نذكره ، إذ طلع الرجل ، فقلنا : هو هذا ، يا رسول الله! ، إنكم لتخبروني عن رجل ، إن على وجهه لسفعة من الشيطان ، قال : فأقبل ، حتى وقف على المجلس ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أنشدك الله ، هل قلت حين وقفت على المجلس : ما في القوم أحد أفضل مني ، أو خير مني ، فقال : اللهم نعم ، ثم دخل يصلي ، فقال رسول الله [ ص: 337 ] - صلى الله عليه وسلم - : " من يقتل الرجل ؟ " فقال
قال : وسمعت يقول : وهو الذي قتله محمد بن كعب القرظي ، - رضي الله عنه - علي ذو الثدية ، حدثنا [ ص: 338 ] محمد بن يحيى .