993 - قال ففي هذا تصديق ما وصفنا أنه إسحاق : ولكن كل من كان كفره من جهة الجهل ، وغير الاستهانة ، رفق به حتى يرجع إلى ما أنكره ، كما رفق النبي صلى الله عليه وسلم بالأعرابي . [ ص: 932 ] يكفر بالرد على النبي صلى الله عليه وسلم ،
وقوله لأصحابه : " إني لو قتلته حين قال ما قال ، دخل النار " دل أن نبوته على قوله ، يصير به كافرا ، وإن كل من كفر ، فرجوعه إلى الإيمان فيه عن ذلك ، ولا يدعى في رجوعه عن كفره إلى الإقرار بالإيمان ، وذلك أنهم لم يكن جاحدا ، فكذلك تارك الصلاة يدعى إلى الصلاة ، فإذا ندم ، وراجع زال عنه الكفر .