الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                معلومات الكتاب

                الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان

                ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد

                صفحة جزء
                وإن نوى كفارة الظهار وكفارة اليمين [ ص: 147 ] يجعله لأيهما شاء وقال محمد رحمه الله يكون تطوعا

                [ ص: 147 ]

                التالي السابق


                [ ص: 147 ] قوله : يجعله لأيهما شاء .

                قيل : الظاهر أن الجعل

                قبل الشروع في جزء منه وإلا كان تطوعا قال محمد يكون تطوعا .

                قيل عليه : ليس بظاهر لأن عنده إذا فسد الوصف بطل الأصل كما تقدم




                الخدمات العلمية