الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                معلومات الكتاب

                الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان

                ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد

                صفحة جزء
                297 - ولو نوى مكتوبة وصلاة جنازة فهي عن المكتوبة

                التالي السابق


                ( 297 ) قوله : ولو نوى مكتوبة وصلاة جنازة .

                هذه المسألة ذات خلاف فعند محمد لا يكون داخلا في شيء منهما ، وأبو يوسف .

                قيل : مع محمد ، وقيل : يعتبر شارعا في الظهر وهو الأصح لأنها أقوى لكونها مطلقة .

                ذكر ذلك الصدر سليمان بن أبي الغر بقي ما لو نوى على الجنازة ثم وضعت أخرى ، فنواها ، وحكمه أنه يكون مستأنفا ويستقبل الأولى وإن لم ينو الثانية يتم الأولى ، ويستقبل الأخرى ، وإن نوى لهما فهي للأول كما في المجتبى وتبعه الفخر الزيلعي وابن الهمام .

                وكان على المصنف أن يتم بهذا




                الخدمات العلمية