الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                معلومات الكتاب

                الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان

                ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد

                صفحة جزء
                14 - ولو تيقن الطهارة ، والحدث وشك في السابق فهو متطهر .

                وفي [ ص: 199 ] البزازية يعلم أنه لم يغسل عضوا لكنه لا يعلم بعينه غسل رجله اليسرى ; لأنه آخر العمل

                التالي السابق


                ( 14 ) قوله : ولو تيقن الطهارة ، والحدث وشك في السابق إلخ . في فتح القدير للعلامة محمد السمديسي ما نصه : من تيقن الطهارة ، والحدث وشك في السابق فيؤمر بالتذكر فيما قبلهما ، فإن كان محدثا فهو الآن متطهر ; لأنه تيقن الطهارة بعد ذلك الحدث وشك في انتقاضها ; لأنه لا يدري هل الحدث الثاني قبلها ، أو بعدها ، وإن كان متطهرا [ ص: 199 ] فإن كان يعتاد التجديد فهو الآن محدث ; لأنه متيقن حدثا بعد تلك الطهارة وشك في زواله ; لأنه لا يدري هل الطهارة الثانية متأخرة عنه أم لا بأن يكون والى بين الطهارتين ( انتهى ) .

                ومنه يعلم ما في كلام المصنف رحمه الله من القصور




                الخدمات العلمية