الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                معلومات الكتاب

                الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان

                ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد

                صفحة جزء
                ، وفي المجتبى إذا شك أنه كبر للافتتاح أو لا ؟ [ ص: 207 ] أو هل أحدث ، أو لا ، أو هل أصابت النجاسة ثوبه ، أو لا ، أو مسح رأسه ، أو لا استقبل إن كان أول مرة وإلا فلا ( انتهى ) .

                ولا شك أنها تكبيرة الافتتاح ، أو القنوت لم يصر شارعا وتمامه في الشرح من آخر سجود السهو ولا شك في أركان الحج ، ذكر الخصاف أنه يتحرى كما في الصلاة ، وقال عامة مشايخنا : يؤدي ثانيا ; لأن تكرار الركن والزيادة عليه لا يفسد الحج ، وزيادة الركعة تفسد الصلاة فكان التحري في باب الصلاة أحوط كذا في المحيط وفي البدائع أنه إن كان في الحج يبني على الأقل في ظاهر الرواية ،

                التالي السابق


                ( 37 ) قوله : أو هل أحدث ، أو لا ، قيل : ينبغي أن لا يكون الشك في هذه الصورة كالشك في غيرها ; لأنه متيقن بالوضوء فلا يحكم بالحدث




                الخدمات العلمية