الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                معلومات الكتاب

                الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان

                ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد

                صفحة جزء
                46 - وسجود التلاوة كالصلاة

                التالي السابق


                ( 46 ) قوله : وسجود التلاوة كالصلاة ، أي من جهة الاحتياج إلى النية لأنه عبادة [ ص: 65 ] مقصودة ، فسقط ما توهمه بعضهم حيث قال : فيه نظر .

                لأنه إن أراد أنه كالصلاة من كل وجه فغير صحيح ، لتخالفهما في لزوم الحنث ، كما مر قريبا وإن أراد أنه مثلها في اشتراط ما يشترط لها من الوضوء واستقبال القبلة وغيرهما كانت المسألة أجنبية عن المقام




                الخدمات العلمية