الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وفي التتارخانية : nindex.php?page=treesubj&link=1423رجل لا يدري هل في ذمته قضاء الفوائت أم لا يكره له أن ينوي الفوائت ، ثم قال : وإذا لم يدر الرجل أنه بقي عليه شيء من الفوائت ، أو لا 130 - الأفضل أن يقرأ في سنة الظهر ، والعصر والعشاء في الأربع [ ص: 240 ] الفاتحة والسورة انتهى .
يعني لاحتمال أن لا يكون [ ص: 240 ] بقي عليه شيء من الفوائت فيقع عن السنن الرواتب فتؤخذ فيها الفاتحة والسورة ، وبهذا التقرير سقط ما قيل : لعله أن يقرأ في الظهر وما بعده بحذف لفظة سنة ; لأن السنة ذات الأربع يجب أن يقرأ في كل ركعة الفاتحة والسورة ، بقي أن يقال : ظاهر كلام المصنف رحمه الله أن يقرأ في كل ركعة الفاتحة كذلك مع كونه ينوي السنة ولا يظهر له فائدة إذ الفريضة لا تتأدى بنية السنة فلعل المراد أنه ينوي بها الفريضة مع القراءات في الكل .