الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

فهرس الكتاب

- مقدمة الكتاب

الفن الأول قول في القواعد الكلية

الفن الثاني من الأشباه والنظائر وهو فن الفوائد

الفن الثالث من الأشباه والنظائر وهو فن الجمع والفرق

الفن الرابع من الأشباه والنظائر وهو فن الألغاز

الفن الخامس من الأشباه والنظائر وهو فن الحيل وفيه فصول

الفن السادس من الأشباه والنظائر وهو فن الفروق

الفن السابع من الأشباه والنظائر الحكايات والمراسلات

الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان

ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد

صفحة

جزء

فائدة : نقل في القنية أن الإمام للمسجد يسامح في كل شهر أسبوعا للاستراحة أو لزيارة أهله . 15 -

وعبارته في باب الإمامة : يترك الإمامة لزيارة أقربائه في [ ص: 302 ] الرساتيق أسبوعا ، أو نحوه أو لمصيبته أو لاستراحته لا بأس به 16 - ، ومثله عفو في العادة والشرع ( انتهى ) .

[ ص: 301 ]

التالي السابق

عرض الحاشية

[ ص: 301 ] قوله : وعبارته في باب الإمامة إلخ .

ليس في عبارة القنية ذكر الأسبوع في كل شهر فتبينه .

[ ص: 302 ] قوله : ومثله عفو إلخ : ظاهر أنه لا يحرم المرسوم المعين ، وقد نقل في البحر عن الخصاف أنه لا يستحق شيئا منه بمقتضى كلام الخصاف فراجعه .

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث