الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                85 - وأما الكنايات فلا بد لها من النية 86 - فإن أعتق للصنم أو للشيطان صح وأثم .

                وإن أعتق لأجل مخلوق صح ، وكان مباحا لا ثواب ولا إثم . 87 -

                وينبغي أن يخصص الإعتاق للصنم بما إذا كان المعتق كافرا ، أما المسلم إذا أعتق له قاصدا تعظيمه كفر ، كما ينبغي أن يكون الإعتاق لمخلوق مكروها .

                والتدبير والكناية كالعتق .

                التالي السابق


                ( 85 ) قوله : وأما الكناية أي كناية العتق . ( 86 )

                قوله : وإن أعتق للصنم إلخ وإنما صح الإعتاق لوجود ركنه المؤثر في إزالة الرق وصفة القربة لا تأثير لها . ( 87 )

                قوله : وينبغي أن يخصص إلخ .

                مثله في البحر للمصنف .

                قيل ليس لفظ ينبغي هنا للحث بل بمعنى يجب ; كما في قول القدوري : وينبغي للناس أن يلتمسوا الهلال في التاسع والعشرين




                الخدمات العلمية