الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
حديث إبراهيم بن يزيد النخعي

وقال أبو سليمان في حديث إبراهيم أنه قال: "إذا كان الشق أو الخذى أو الخرق في أذن الأضحية فلا بأس، ما لم تكن جدعا".  

أخبرناه محمد بن المكي، أنبأنا الصائغ، نا سعيد ، نا جرير، عن منصور، عن إبراهيم.

الخذى: انكسار الأذن واسترخاؤها، يقال: حمار أخذى وأذن خذواء، ومنه قيل للرجل إذا انكسر وذل: قد خذي واستخذى، قال الشاعر:


ما زال يضربني حتى خذيت له وحال من دون بعض الرغبة الشفق



التالي السابق


الخدمات العلمية