قوله:  "لا تضارون في رؤيته"،  يروى بالتخفيف: أي لا يصيبكم ضير، ويضارون مشددة من الضرار: أي: لا يضار بعضكم بعضا بأن تتنازعوا، فتختلفوا فيه، فيقع بينكم الضرار. 
 [ ص: 260 ] 
ومثله:  "تضامون في رؤيته، وتضامون"، الأول خفيفة من الضيم، والآخر مشددة من التضام والتداخل. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					