وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي أنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=688092nindex.php?page=treesubj&link=2646_2650 "ما من صاحب غنم لا يؤدي حقها إلا جاءت يوم القيامة أوفر ما كانت فتنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها ليس فيها عقصاء ولا جلحاء"   .

أخبرناه محمد بن بكر بن عبد الرزاق نا nindex.php?page=showalam&ids=11998سليمان بن الأشعث نا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل نا حماد عن سهيل عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وحدثنيه محمد [ ص: 79 ] بن المكي نا الصائغ محمد بن علي بن زيد نا nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور نا أبو معشر عن نافع مولى آل الزبير عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي وذكر الحديث وقال: "ليس فيها عضباء ولا عطفاء" .

العقصاء الملتوية القرن وكذلك العطفاء هي التي انعطف قرنها. ورجل عقص إذا كان عسرا فيه التواء. قال nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة:

ومنتاب أناخ إلى بلال فلا زهدا أصاب ولا اعتلالا     ولا عقصا بحاجته ولكن
عطاء لم يكن عدة مطالا

قال وإنما نفى عنها العقص ليكون أنكى في العقوبة وأدنى إلى أن تجرح المنطوح وتمور فيه قرونها نعوذ بالله من عذابه. والجلحاء التي لا قرن لها وهي الجماء أيضا.

والأجلح من الناس هو الذي انحسر الشعر عن مقدم رأسه فإن انكشف حتى يتصل بموضع الصلع فهو أجلى قال العجاج:

وحفظة أكنها ضميري     مع الجلا ولائح القتير

والعضباء المكسورة القرن وأصله من العضب وهو القطع. يقال: ظبي أعضب، والعرب تتشاءم به.

أنشدونا عن nindex.php?page=showalam&ids=15611أبي العباس ثعلب أنشدني nindex.php?page=showalam&ids=14413الزبير بن بكار:

غراب وظبي أعضب القرن ناديا     بصرم وصردان العشي تصيح

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ أَنَّهُ قَالَ nindex.php?page=hadith&LINKID=688092nindex.php?page=treesubj&link=2646_2650 "مَا مِنْ صَاحِبِ غَنَمٍ لَا يُؤَدِّي حَقَّهَا إِلَّا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْفَرَ مَا كَانَتْ فَتَنْطِحُهُ بِقُرُونِهَا وَتَطَؤُهُ بِأَظْلَافِهَا لَيْسَ فِيهَا عَقْصَاءُ وَلَا جَلْحَاءُ"   .

أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ نَا nindex.php?page=showalam&ids=11998سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ نَا nindex.php?page=showalam&ids=13941مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ نَا حَمَّادٌ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ وَحَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ [ ص: 79 ] بْنُ الْمَكِّيِّ نَا الصَّائِغُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ نَا nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ نَا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَقَالَ: "لَيْسَ فِيهَا عَضْبَاءُ وَلَا عَطْفَاءُ" .

الْعَقْصَاءُ الْمُلْتَوِيَةُ الْقَرْنِ وَكَذَلِكَ الْعَطْفَاءُ هِيَ الَّتِي انْعَطَفَ قَرْنُهَا. وَرَجُلٌ عَقِصٌ إِذَا كَانَ عَسِرًا فِيهِ الْتِوَاءٌ. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15871ذُو الرُّمَّةِ:

وَمُنْتَابٍ أَنَاخَ إِلَى بِلَالٍ فَلَا زُهْدًا أَصَابَ وَلَا اعْتِلَالَا     وَلَا عَقِصًا بِحَاجَتِهِ وَلَكِنْ
عَطَاءً لَمْ يَكُنْ عِدَّةً مِطَالَا

قَالَ وَإِنَّمَا نَفَى عَنْهَا الْعَقَصَ لِيَكُونَ أَنْكَى فِي الْعُقُوبَةِ وَأَدْنَى إِلَى أَنْ تَجْرَحَ الْمَنْطُوحَ وَتَمُورَ فِيهِ قُرُونُهَا نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِهِ. وَالْجَلْحَاءُ الَّتِي لَا قَرْنَ لَهَا وَهِيَ الْجَمَّاءُ أَيْضًا.

وَالْأَجْلَحُ مِنَ النَّاسِ هُوَ الَّذِي انْحَسَرَ الشَّعَرُ عَنْ مُقَدَّمِ رَأْسِهِ فَإِنِ انْكَشَفَ حَتَّى يَتَّصِلَ بِمَوْضِعِ الصَّلَعِ فَهُوَ أَجْلَى قَالَ الْعَجَّاجُ:

وَحِفْظَةٍ أَكَنَّهَا ضَمِيرِي     مَعَ الْجَلَا وَلَائِحِ الْقَتِيرِ

وَالْعَضْبَاءُ الْمَكْسُورَةُ الْقَرْنِ وَأَصْلُهُ مِنَ الْعَضْبِ وَهُوَ الْقَطْعُ. يُقَالُ: ظَبْيٌ أَعْضَبُ، وَالْعَرَبُ تَتَشَاءَمُ بِهِ.

أَنْشَدُونَا عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15611أَبِي الْعَبَّاسِ ثَعْلَبٌ أَنْشَدَنِي nindex.php?page=showalam&ids=14413الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ:

غُرَابٌ وَظَبْيٌ أَعْضَبُ الْقَرْنِ نَادِيَا     بِصُرْمٍ وَصِرْدَانُ الْعَشِيِّ تَصِيحُ