يرويه عن حرملة بن يحيى، عن ابن وهب، عمرو بن الحارث، عن دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري:
قرقرة وجهه: جلدة الوجه، والأصل فيها قرقر المرأة، وهو ثوب لها، والمعربون يقولون: قرقل باللام، والجلدة للوجه كاللباس له، وقال بعضهم: إنما هي رقرقة وجهه، يريد ما يترقرق من محاسن وجهه. ويقال: امرأة رقراقة وهي التي كأن الماء يجري في وجهها. والرقرقان: السراب، قال العجاج:
ونسجت لوامع الحرور من رقرقان آلها المسجور سبائبا كسرق الحرير
وقال السدي في تفسير هذه الآية: إنه إذا قربه سقطت فيه مكارم وجهه، يريد حلية وجهه.