أخبرناه نا محمد بن هاشم، عن الدبري، عن عبد الرزاق، عن ابن عيينة، سمعت مالك بن مغول: يحدث عن أبيه. عبد الله بن بريدة
قوله: آل داود، أراد داود نفسه؛ لأنا لا نعلم أحدا من آله أعطي من حسن الصوت ما أعطيه داود.
أخبرني أبو رجاء الغنوي، نا أبي، نا قال: سمعت عمر بن شبة، أبا عبيدة معمر بن المثنى وسأله رجل عن رجل وصى لآل فلان: ألفلان نفسه المسمى من هذا شيء؟ قال: نعم، قال الله تعالى: أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ففرعون أولهم، وأنشد:
ولا تبك ميتا بعد ميت أجنه علي وعباس وآل أبي بكر
يريد أبا بكر نفسه.
[ ص: 319 ]
قال وثنا عمر بن شبة: ثنا معاذ بن معاذ، ابن عون، قال: كان إذا صلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على آل أحمد، كما جعلتها على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. يريد بآل أحمد نفسه؛ لأن المفروض من الصلاة ما كان عليه، قال الله تعالى: الحسن يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ، وقد يكون آل الرجل أهل بيته الأدنين.
أخبرناه نا أبو سعيد بن الأعرابي، نا عباس الدوري، شاذان، نا شريك، عن عن الأعمش، يزيد، قال: قلت من لزيد بن أرقم: آل محمد؟ قال: آل عباس، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل علي.
قال أبو عبيدة في قوله: وإذ نجيناكم من آل فرعون قال: من أهل دينه، قال: ولا يجوز ذلك إلا في الرئيس الذي الباقون له تبع. قال: وكذلك آل محمد، إنما هم أمته وأهل دينه، قال: فإذا جاوزت هذا، فآل الرجل أهل بيته خاصة.
يريد تحسين القراءة، وتحزين الصوت بها. يقال: حبرت الشيء إذا حسنته. وكان وقوله: "لحبرتها" طفيل الغنوي في الجاهلية يدعى المحبر لتجويده الشعر وتحسينه إياه.
وأخبرني ابن الفارسي هو محمد بن القاسم بن الحكيم أبو بكر، نا نا محمد بن يحيى المروزي، نا أبو بلال الأشعري، عامر بن سيار، عن في قوله تعالى: يحيى بن أبي كثير في روضة يحبرون ، قال: الحبر: السماع في [ ص: 320 ] الجنة. وقال غيره: "يحبرون" يسرون. والحبرة والحبر: السرور، وأنشد:
الحمد لله الذي أعطى الحبر