حدثناه محمد بن أحمد بن زيرك، نا نا العباس بن محمد الدوري، حدثني علي بن بحر بن بري، نا عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عبد الله بن سعد، عن الصنابحي، عن معاوية، قال هي صعاب المسائل. الأوزاعي:
كره -صلى الله عليه وسلم- أن يعترض بها العلماء فيغالطوا ليستزلوا ويستسقط رأيهم فيها. يقال: مسألة غلوط إذا كان يغلط فيها، كما يقال: شاة حلوب، وفرس ركوب إذا كانت تركب وتحلب، فإذا جعلتها اسما زدت فيها الهاء فقلت: غلوطة، كما يقال: ركوبة وحلوبة، وتجمع على الغلوطات، كما تجمع الحلوبة على الحلوبات، قال الشاعر: الغلوطات: جمع غلوطة: وهي المسألة التي يعيا بها المسؤول فيغلط فيها،
أودى الزمان حلوباتي وما جمعت كفاي من سبد الأموال واللبد
والأغلوطة: أفعولة من الغلط، كالأحدوثة والأحموقة ونحوهما.