قالت فأطل علينا يهودي فقمت إليه فضربت رأسه بالسيف ثم رميت به عليهم فتقضقضوا وقالوا لقد علمنا أن محمدا لم يترك أهله خلوفا " صفية بنت عبد المطلب "أنه لما خرج إلى .
حدثناه أحمد بن إبراهيم بن مالك نا محمد بن أيوب الرازي نا حدثتنا إسحاق بن محمد الفروي أم عروة بنت جعفر بن الزبير عن أبيها عن جعفر بن الزبير وقال غيره عن صفية بنت عبد المطلب الزبير عن صفية.
الأطم الحصن المبني بالحجارة والجمع الآطام وأطل أي أشرف وقوله: تقضقضوا أي تفرقوا وأصله تقضضوا من القض وهو كسر الشيء وتفريق أجزائه.
ومن مذهبهم إدخال الحرف بين الحرفين من جنس واحد كراهة اجتماعهما وأكثره في المضعف.
والقضض والقضة ما تفتت من الحصا.
وأنشدنا عن أبو عمر يصف دلوا [ ص: 106 ] : أبي العباس ثعلب
قد سقطت في قضة من شرج ثم استقلت مثل شدق العلج
يريد أنها سقطت على حجارة لا ماء فيها والشرج مجرى الماء وشبهها بشدق العلج لانضمامها والعلج الحمار.قال وأخبرنا عن الكوفيين ثعلب عن البصريين قالوا: القضة بالكسر عذرة الجارية والقضة بالضم العيب والقضة بالفتح الحصا الصغار. والمبرد
ومن هذا الباب حديث في مانع الزكاة: "أن رسول الله صلى الله عليه قال: ثوبان أي يقطعها" ويقال أسد قضقاض وهو الذي يكسر الفريسة ويقطعها قال رؤبة: "من ترك بعده كنزا مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع يتبعه فيقول من أنت فيقول أنا كنزك فلا يزال يتبعه حتى يلقمه يده فيقضقضها ":
كم جاوزت من حية نضناض وأسد في غيله قضقاض
ومستخلفات من بلاد تنوفة لمصفرة الأشداق حمر الحواصل
وأنشدنا أنشدنا أبو عمر عن أبو العباس سلمة عن الفراء:
ويهماء يستاف التراب دليلها وليس بها إلا اليماني مخلف