من حديث أخبرني ابن وهب، عن أبو صخر، عبد الله بن مغيث بن أبي بردة الظفري، عن أبيه، عن جده.
الكاهنان: قريظة والنضير، وكانوا أهل كتاب وفهم وإزكان، فيقال: إن الرجل وأصل الدراسة الرياضة والتعهد للشيء، ثم قيل درست القرآن إذا قرأته وتعهدته لتحفظه، وقال محمد بن كعب القرظي، في [ ص: 584 ] قوله تعالى: أبو العباس ثعلب وليقولوا درست : أي تعلمت، ودرست الدابة إذا رضتها وذللتها للركوب، ودرست الحنطة إذا دستها أو طحنتها. قال ابن ميادة:
يكفيك من بعض ازديار الآفاق سمراء مما درس ابن مخراق
معناه: يكفيك من زيارة الآفاق والجولان فيها هذه الناقة السمراء. ويقال: أراد بالسمراء حنطة يطحنها.وفي حديث وذكر أهل الجنة: عكرمة مولى ابن عباس وأنهم يركبون نجبا، هي ألين مشيا من الفراش المدروس، يريد الموطأ الممهود.