وقال في حديث النبي صلى الله عليه: أبو سليمان المخدج فقال: "له ثدي كثدي المرأة، وفي رأس ثديه شعيرات كأنها كلبة كلب، أو كلبة سنور". ذكر أنه
يرويه محمد بن إسحاق، عن عن روح بن القاسم، عن عمارة العبدي، عن أبي سعيد الخدري، علي بن أبي طالب.
كلبة الكلب: مخالبه، وهي من البازي كلاليبه.
فأما الحديث الذي يروى في أهل الأهواء، حدثناه محمد بن بكر بن عبد الرزاق، نا نا سليمان بن الأشعث، نا أحمد بن حنبل، أبو المغيرة، حدثني صفوان، قال: ونا عمرو بن عثمان، نا بقية، حدثني صفوان، حدثني أزهر بن عبد الله الحرازي قال: أحمد، عن أبي عامر الهوزني، أنه قام فقال: ألا إن رسول الله صلى الله عليه قام فينا فقال: "ألا [ ص: 589 ] إن من كان قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة، ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة، وهي الجماعة". معاوية بن أبي سفيان عن
زاد عمرو في حديثه: فإن الكلب داء يصيب الإنسان من عضة الكلب الكلب، وهو الذي قد ضري بلحوم الناس، فإذا أكثر منها أصابه شبه جنون، فيقال: إنه إذا عقر إنسانا أصابه الكلب فيعوي عواء الكلب، ويمزق على نفسه، ثم يأخذ العطاش حتى يموت، وهو ينظر إلى الماء ولا يشربه. "وأنه سيخرج في أمتي أقوام تجارى بهم الأهواء كما تجارى الكلب بصاحبه، لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله"