وقال في حديث النبي صلى الله عليه أنه قال: أبو سليمان "المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة".
أخبرناه نا ابن الأعرابي، أحمد بن عبد الحميد الحارثي، نا عن حسين الجعفي، زائدة، عن سليمان، حدثني من سمع يذكره. أنس بن مالك
فيه وجهان: أحدهما يروى عن أخبرني يونس بن عبيد، نا ابن الأعرابي، نا عباس الدوري، أنا أبو بكر بن أبي الأسود، عبد الله بن عيسى قال: سألت ما أطول الناس أعناقا ؟ قال: الدنو من الله. يونس بن عبيد:
والوجه الآخر: ذهب إليه قال: إذا ألجم الناس العرق يوم القيامة، طالت أعناقهم لئلا يغشاهم ذلك الكرب، ورواه بعض المحدثين: إعناقا بكسر الألف، أي إسراعا إلى الجنة من سير العنق. النضر بن شميل
وفيه وجه آخر، وهو أن يراد بالأعناق جماعات الناس، من قولهم: أتاني عنق من الناس، أي جماعة كثيرة، يريد أن المؤذنين أكثر الناس أتباعا يوم القيامة. وأتباعهم: القوم الذين أجابوهم إلى الصلوات.