هكذا حدثنيه محمد بن علي بن إسماعيل، نا نا عبد الله بن سليمان، أحمد بن عصام، نا ثنا أبو بكر الحنفي، عن سفيان الثوري، أبي الزبير، عن جابر.
قوله: "سور الرأس"، يريد أعلى الرأس. وكل مرتفع سور، ومن هذا سور البناء. ولفلان سورة في المجد والكرم، أي رفعة وعلاء. قال النابغة:
ألم تر أن الله أعطاك سورة يرى كل ملك دونها يتذبذب
ومنه قيل: رجل سوار ؛ وهو الذي يسرع فيه الشراب فترتفع سورته إلى رأسه. قال الشاعر:وشارب مربح بالكأس نادمني لا بالحصور ولا فيها بسوار
وأما شور الرأس فلا أعرفه، وأراه: شوى الرأس جمع شواة، وهي جلدة الرأس، قال الشاعر:
قالت قتيلة ما له قد جللت شيبا شواته