من حديث عن حماد بن سلمة عن أبيه. هشام بن عروة
قوله ارتث معناه حمل من المعركة مثخنا والضيح يجري مجرى الريح إذا فارقها وقلما يتكلم به وحده.
وقال يعقوب لا يقال جاء فلان بالضيح والريح إنما يقال بالضح والريح والضح الشمس ويقال بل هو ضوء الشمس قال ذو الرمة:
غدا أكهب الأعلى وراح كأنه من الضح واستقباله الشمس أخضر
ومن هذا حديث أنه لما هاجر أقسمت أمه بالله لا يظلها ظل ولا تزال في الضح والريح حتى يرجع إليها . والمعنى أن عياش بن أبي ربيعة كعبا لو مات عن كل مال طلعت عليه الشمس وجرت عليه [ ص: 212 ] الريح لورثه الزبير وكانوا يتوارثون في صدر الإسلام بالحلف وقد حالف صلى الله عليه بين المهاجرين والأنصار في أول مقدمه المدينة أي آخى بينهم.حدثنا أحمد بن إبراهيم بن مالك نا بشر بن موسى نا نا الحميدي نا سفيان سمعت عاصم الأحول يقول: أنس بن مالك وقال حالف رسول الله صلى الله عليه في دارنا بين المهاجرين والأنصار. أنس حالف رسول الله بين المهاجرين والأنصار في دارنا فقيل له أليس قد قال النبي: "لا حلف في الإسلام" فأعادها
قال فسر العلماء: حالف: آخى. سفيان: